تحول بعض المتحمسين بشدة لشركة تسلا على منصة الرهانات المشفرة Polymarket إلى “خاسرين متعصبين”، بعدما لم ينجحوا في الفوز برهان كبير كان يعتمد على إطلاق إيلون ماسك لخدمة روبوتاكسي عامة في يونيو 2025.
ماذا حدث في الرهان؟
قام عدد من المستخدمين بشراء ملايين الأسهم المراهنة على خيار “نعم” لسؤال:
“هل ستطلق تسلا خدمة روبوتاكسي بدون سائق قبل يوليو؟”
لكن الحقيقة أن خدمة الروبوتاكسي التي أطلقتها تسلا تقتصر على مجموعة صغيرة من المدعوين فقط في أوستن، تكساس، وهو ما لا يفي بمعايير الرهان التي تستبعد البرامج الخاصة بالدعوات فقط.
لماذا يصر “تيزلا بروز” على الفوز؟
المراهنون، الذين دفعوا أموالًا ضخمة، يرفضون قبول الخسارة ويطالبون بإعلان النتيجة “نعم” رغم أن احتمالات الفوز أقل من 1%. أحد المستخدمين كتب:
“إذا لم تُعلن النتيجة نعم، فهذا يُعتبر عملية احتيال.”
المثير للسخرية أن حجم الرهانات ارتفع بمقدار مليون دولار في الأيام الأخيرة رغم قرب إغلاق الحدث.
ما هي شروط الرهان التي لم تتحقق؟
-
الخدمة يجب أن تكون عامة وليست مقتصرة على مدعوين فقط.
-
لا يجب أن يكون هناك سائق بشري يمكنه التحكم بالمركبة. حالياً، يوجد مراقب بشري في المقعد الأمامي لتدخل عند الضرورة.
هل ماسك له دور في هذه القضية؟
سبق أن غرّد ماسك مروجًا للرهان واصفًا إياه بـ”فرصة ربح مالي سهلة”، مما رفع احتمالات “نعم” مؤقتًا. لكن الواقع العملي كشف عن أن الروبوتاكسي لا تتوفر للجمهور العام ولا تفي بشروط الرهان.
الردود والتبريرات الطريفة
أحد المراهنين المتعصبين حاول التمييز بين “المختبرين بالدعوة” و”المستخدمين بالدعوة”، مستشهداً بمنطق رياضي معقد للدفاع عن موقفه، بينما آخر استشهد بمحادثة مع Grok، شات بوت الذكاء الاصطناعي الخاص بإيلون ماسك، كدليل.
رغم كل المحاولات، يبدو أن خدمة روبوتاكسي تسلا لم تطلق بالشكل الذي يبرر الفوز في الرهان. لكن المحبون المتعصبون مستمرون في النزاع، في حين ينتظر الجميع القرار النهائي المقرر صدوره يوم الخميس.
