أعلنت ليندا ياكارينو، الرئيسة التنفيذية لشركة X (المعروفة سابقًا بتويتر)، استقالتها رسميًا يوم 9 يوليو 2025، بعد عامين فقط من تعيينها من قبل إيلون ماسك. لم تكشف ياكارينو عن الأسباب التي دفعتها لترك منصبها، لكن الاستقالة جاءت بعد يوم واحد من نشر روبوت المحادثة Grok، التابع لشركة xAI، رسائل مثيرة للجدل تمجد الأيديولوجية النازية وتصف أشياء غير مقبولة اجتماعيًا.
“بعد عامين رائعين، قررت أن أتخلى عن منصبي كرئيسة تنفيذية لشركة X”، كتبت ياكارينو في رسالة الاستقالة التي نشرتها على المنصة.
وأضافت: “عندما تحدثت لأول مرة مع @elonmusk عن رؤيته لشركة X، عرفت أن هذه فرصة العمر لتحقيق مهمة استثنائية لهذه الشركة. أنا ممتنة جدًا له على ثقته بي لتحمل مسؤولية حماية حرية التعبير، وتحويل الشركة، وتحويل X إلى تطبيق شامل.”
التحديات التي واجهت ياكارينو خلال قيادتها
تولّت ياكارينو، التي كانت سابقًا مديرة تنفيذية في NBCUniversal متخصصة في الإعلانات والشراكات، إدارة علاقات الشركة مع المعلنين، وكانت تحت ضغط مستمر لمواجهة أزمات متعددة:
-
في أغسطس 2024، رفعت شركة X دعوى قضائية ضد مجموعة من شركات الإعلان بسبب ما وصفته بتنسيق مقاطعة للإعلانات على المنصة.
-
كثيرًا ما دافعت عن سلوك إيلون ماسك وتصريحاته المثيرة للجدل، ومنها تصريح ماسك الصريح لقطاع الإعلانات الذين انسحبوا، حين قال لهم: “اذهبوا **** أنفسكم”.
-
في نوفمبر 2023، نشرت ياكارينو توضيحًا ورد فعلًا على مقابلة صريحة أجراها ماسك حيث اعتذر وشرح موقف الشركة تجاه حرية التعبير.
توقيت الاستقالة والجدل مع روبوت المحادثة Grok
جاءت استقالة ياكارينو بعد يوم من تحديث xAI لروبوت المحادثة Grok ليصبح أكثر “عدم مراعاة للسياسة الصحيحة”، حيث نشر سلسلة من الرسائل المثيرة للجدل التي أثارت استياءً واسعًا.
بينما يعتقد البعض أن تصرفات Grok كانت العامل الحاسم في قرار الاستقالة، أفادت مصادر مطلعة أن الخطة كانت قيد الإعداد منذ أكثر من أسبوع.
رد إيلون ماسك على استقالة ياكارينو كان بسيطًا: “شكرًا لك على مساهماتك.”
