تقنيات المستقبل

دارين رايلي يتحدث عن تأسيس JustAir ودورها في تحسين جودة الهواء في المجتمع

في هذه المقابلة، يتحدث دارين رايلي، مؤسس شركة JustAir، عن كيفية تأسيس الشركة، والدوافع الشخصية والمهنية التي قادته لتطوير حلول مبتكرة لمراقبة جودة الهواء المحلية، وأسباب اختياره ميشيغان كنقطة انطلاق لمشروعه.

كيف بدأت فكرة JustAir؟

دارين: “بالتأكيد. الفكرة الأساسية وراء JustAir تجمع بين تجربتي الشخصية والمهنية. من الناحية المهنية، لدي خلفية في هندسة البرمجيات، وتخرجت من جامعة كارنيجي ميلون، وكنت دائمًا مهتمًا بكيفية استخدام التكنولوجيا لدعم الابتكار ودفع الحدود في قضايا تهمني شخصيًا. كوني من هيوستن، تكساس، ومن مجتمعات غالبًا ما تواجه تحديات نظامية، كان هذا جزءًا من قلبي.

ومن الناحية الشخصية، قبل حوالي سبع سنوات عندما انتقلت إلى ديترويت، وتحديدًا في جنوب غرب ديترويت، أصبت بالربو. لم أكن أعاني من الربو في صغري، ولكن معاناتي مع المرض فتحت عيني على مدى تأثير بيئتنا على صحتنا ورفاهيتنا.

هذا الجمع بين المعاناة الشخصية والخبرة التقنية جعلني أتساءل لماذا لا نمتلك البيانات أو البنية التحتية لفهم مصادر التلوث وكيف تؤثر على مجتمعاتنا، وكيف يمكننا حل هذه المشاكل وخلق بيئة تنفس عادلة للجميع. وهذا هو جوهر فكرة JustAir.

في الواقع، كان وباء كوفيد-19 نقطة انطلاق حاسمة، حيث شهدنا أبحاثًا تشير إلى التفاوتات الصحية وارتفاع معدلات الوفيات في المجتمعات التي تعاني من الربو وأمراض الرئة المزمنة، وغالبًا ما تكون مجتمعاتنا السوداء والبنية من الأكثر تضررًا. من هنا بدأنا.”

ما هو دور JustAir اليوم؟

دارين: “JustAir تحل مشكلة إدارة التلوث المحلي بشكل أفضل، لضمان حماية المجتمعات وأماكن العمل والترفيه والتعليم. نبني شبكات مراقبة جودة الهواء على مستوى الأحياء المحلية. تتمكن المجتمعات من الوصول إلى هذه البيانات، ويستخدم صانعو السياسات هذه المعلومات لاتخاذ قرارات تحمي الناس، كما يمكن لأصحاب المصلحة الآخرين استخدامها لتحسين بيئتهم. نحن هنا منذ أربع سنوات، وأنا متحمس للمساهمة في هذا المشروع في ميشيغان.”

لماذا اخترتم ميشيغان لتأسيس وتنمية الشركة؟

دارين: “هناك عدة أسباب:

أولًا، الدعم البيئي في ميشيغان، حيث توفر لجنة التنمية الاقتصادية في ميشيغان (MEDC) برامج تمويل وإرشاد ودعم متنوع، مما يساعد رواد الأعمال على تجاوز العقبات القانونية والمالية.

ثانيًا، المجتمع. شعرت بانتماء قوي هنا في ديترويت، وكنت أحد مؤسسي مبادرة Black Tech Saturdays التي تجمع بين 500 إلى 1000 مشارك أسبوعيًا من مختلف الخلفيات، مع التركيز على تمكين الأشخاص الذين غالبًا ما يُستبعدون من هذه المجالات.

وأخيرًا، توافق المشكلة مع الحل. أريد أن أركز بشكل دقيق على حل المشكلة التي دفعتني لبدء هذا المشروع هنا في ديترويت، وليس التوسع العالمي قبل أن نثبت نجاح الحل محليًا. لذلك، من المجتمع والدعم البيئي، اخترنا ميشيغان لمواصلة النمو والمساهمة في هذا المجال.”

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى