قبل نحو خمس سنوات، شارك فنان الألعاب ألكسندر “Red888guns” بريزين تصورًا لـ Fallout 1 كلعبة منظور شخص أول، في صورة GIF متحركة بسيطة. لكن هذه الفكرة تطورت، وقرر بريزين أن يستخدم محرك Doom لإعادة ابتكار اللعبة.
خلال عطلة نهاية الأسبوع، نشر بريزين مقطع فيديو يعرض ما وصفه بأنه “تحويل كامل” (Total Conversion) للعبة Fallout باستخدام محرك GZDoom، وأطلق عليه اسم Fallout: Bakersfield، في إشارة إلى موقع Necropolis الشهير في Fallout 1، والمستوحى من مدينة بيكرسفيلد في كاليفورنيا. بالنسبة لمحبي السلسلة الذين حلموا بلعب Fallout أو Fallout 2 بمحرك ثلاثي الأبعاد، فهذا المشروع قد يكون أقرب فرصة لذلك.
مزيج بين الطابع الكلاسيكي واللمسات الحديثة
يفتتح العرض الدعائي، الذي يمتد لأربع دقائق، بمشاهد مستوحاة من الإعلان الأصلي للعبة، قبل الانتقال إلى لقطات من أسلوب اللعب. وكما هو متوقع، تبدو اللعبة وتعمل بأسلوب GZDoom، لكن مع أجواء Fallout الكاملة.
الرسوم ثنائية الأبعاد ونصف (2.5D) تمنحها طابعًا كلاسيكيًا، مع لمسات بصرية حديثة. من أبرز التفاصيل واجهة المستخدم (HUD) التي تحاكي تصميم Pip-Boy 2000، مما يعزز إحساس اللاعب بأنه داخل عالم Fallout، لا مجرد نسخة من Doom.
نطاق المشروع وفريق التطوير
بدأ تطوير المشروع بشكل جاد عام 2023، وهو يركز على منطقة Necropolis وقصتها في Fallout، بما في ذلك معركة الزعيم ضد المتحول الخارق “هاري”. المشروع يغطي جزءًا صغيرًا من اللعبة الأصلية، حيث يعمل عليه بريزين وشقيقه دينيس فقط.
حالياً، يقدر بريزين أن المشروع اكتمل بنسبة 60٪، ولم يُحدد بعد موعد الإصدار، لكن العرض التشويقي لمح إلى تاريخ غامض: “??.??.202?”، مع ظهور سريع لرقم “7”، ما قد يشير إلى نية الإصدار في عام 2027.
احتمالات الإيقاف القانوني
رغم أن Bethesda دعمت مجتمع التعديل (Modding) تاريخيًا، يبقى احتمال تدخل زينيمكس أو مايكروسوفت ضعيفًا، خاصة أن مشاريع مشابهة مثل Fallout: London حصلت على مباركة Bethesda، رغم تعرضها لتأخيرات بسبب تحديثات المحرك واستقطاب بعض أعضاء فريق التطوير.
مشروع شغف وليس ربح
المشروع مبادرة شخصية لا تهدف للربح، ويعمل عليه المطوران في أوقات فراغهما. لدى بريزين حساب دعم على منصة Boosty باسم “Red888guns”، حيث يمكن للمتبرعين دفع 2.66 دولار شهريًا للحصول على تحديثات ومعلومات حصرية، بينما يحصل المتبرعون بـ 266 دولارًا شهريًا على وصول أسرع للمحتوى.
