الروبوتات

كن باحث عمل مميزًا: كيف تختار التقنية التي تميز سيرتك المهنية؟

تأتي المقالة من نشرة وظائف IEEE Spectrum، حيث تقدم نصائح خبراء واستراتيجيات عملية للمهندسين الباحثين عن عمل، بالشراكة مع شركة تطوير المسير المهنية Taro.

هناك عدد هائل من التقنيات والأدوات والأُطر البرمجية التي يمكن للمهندس تعلمها. هذا التنوع الكبير يجعل من الصعب جدًا على الباحث عن عمل تحديد أين يستثمر وقته الثمين. لا يريد أحد قضاء وقت طويل في تعلم شيء لا يهم أصحاب العمل. إذًا، كيف يمكن تحديد التقنية المناسبة التي يجب تعلمها؟

الهدف الحقيقي: الحصول على وظيفة واحدة مميزة

الجواب يكمن في إدراك أن هدفك النهائي هو قبول عرض وظيفة واحد فقط. لا يمكنك العمل في عدة وظائف بدوام كامل في الوقت ذاته. لذلك، بدلًا من محاولة جذب كل أصحاب العمل المحتملين، يجب أن تهدف لأن تكون مناسبًا استثنائيًا لوظيفة معينة.

بعبارة أخرى، يجب أن تكون شخصًا مثيرًا للانقسام (Polarizing). أي مدير توظيف ينظر إلى سيرتك الذاتية أو ملفك على LinkedIn يجب أن يكون لديه رد فعل من نوعين فقط:

  1. شخص مناسب جدًا: “لا أرى الكثير من المطورين الذين يعرفون Rust بعمق، يجب أن نجري مقابلة معه.”

  2. شخص غير مناسب: “نحن نستخدم Python، وهو غير مذكور في سيرته على الإطلاق.”

يجب تجنب منطقة “ربما” أو “غير واضح”، حيث ينتهي غالبية الباحثين هناك. هؤلاء يذكرون الكثير من الكلمات الرنانة والتقنيات في سيرهم الذاتية، مثل تعلمهم لتقنية ما عبر دورة يوتيوب لمدة ساعتين، فيدرجونها ضمن مهاراتهم. هذه السير لا تجذب أحدًا لأنها تحاول جذب الجميع، ما يجعل مديري التوظيف يعتقدون أن المتقدم ليس بارعًا في أي منها. في سوق عمل صعب، يؤدي هذا إلى نتائج سيئة.

التخصص يزداد أهمية مع تقدمك المهني

كلما تقدمت في مسيرتك المهنية، يجب أن تكون أكثر تحديدًا في اختياراتك التقنية. عندما تكون واضحًا بشأن التقنيات والأشخاص والشركات التي ترغب بالعمل معها، تزداد فرصك بشكل كبير في الحصول على وظيفة تلبي تطلعاتك.

كيف تختار التقنية المناسبة للاستثمار فيها؟

الإجابة هي: لا يهم ما تختاره، طالما أنك تلتزم به. عند تبني فكرة التخصص والتمييز، تتخلص من التردد والقلق الذي يعاني منه الكثير من الباحثين عن عمل.

كثير من المهندسين يترددون كثيرًا في اختيار إطار JavaScript المناسب أو أداة AutoCAD التي يجب إتقانها. بدلًا من أن تتوقف عند هذا التفكير، التزم بتقنية لفترة من الوقت بناءً على اهتماماتك أو توصيات أصدقائك. يمكنك دائمًا تعديل اختياراتك لاحقًا، لكن التعلم يبدأ فقط عندما تلتزم.

عندما تتعمق في مجال معين، يصبح من السهل جدًا عليك الانتقال إلى مجالات مجاورة. ستزداد ثقتك بنفسك وستستمتع أكثر في رحلتك المهنية.

العمق في مجال واحد يزيد بشكل كبير فرصك في الحصول على وظيفة تناسب خلفيتك ومتطلباتك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى