قاضٍ أميركي يفرض قيودًا على Google بدلًا من تفكيكها في قضية الاحتكار
Google تتجنب التفكيك وتواجه قيودًا تنظيمية جديدة

قرر القاضي الفيدرالي الأميركي أميت ميهتا فرض تغييرات سلوكية على أعمال شركة Google بدلًا من إجبارها على تفكيك نشاطها في مجال البحث، بعد ثبوت ممارسات احتكارية غير قانونية.
أبرز ما تضمنه القرار
-
منع Google من عقد صفقات حصرية تربط توزيع Search أو Chrome أو Google Assistant أو Gemini بترتيبات مالية أو تطبيقات أخرى.
-
حظر ربط ترخيص متجر Play Store بضرورة توزيع تطبيقات معينة.
-
إلزام Google بمشاركة بيانات فهرس البحث وتفاعلات المستخدمين مع منافسين “مؤهلين”.
-
توفير خدمات البحث والإعلانات لمنافسيها بأسعار قياسية لدعم المنافسة.
-
إنشاء لجنة فنية مستقلة لمتابعة تنفيذ الحكم لمدة ست سنوات.
الحكم لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد 60 يومًا من صدور الحكم النهائي، المتوقع بعد 10 سبتمبر 2025.
خلفية القضية
-
وزارة العدل الأميركية (DOJ) رفعت الدعوى عام 2020، مطالبةً بإجراءات أقسى تشمل:
-
بيع متصفح Chrome ونظام Android.
-
إنهاء صفقات بمليارات الدولارات مع Apple وSamsung، والتي جعلت Google محرك البحث الافتراضي على أجهزتهم.
-
-
في 2021، أنفقت Google أكثر من 26 مليار دولار لضمان هذه الوضعيات الافتراضية، منها 18 مليار دولار ذهبت إلى Apple.
تأثيرات مباشرة
-
ارتفعت أسهم Apple بعد صدور القرار، إذ سمح لها بالاحتفاظ باتفاقها المربح مع Google.
-
القاضي أشار إلى أن وضع محرك البحث كخيار افتراضي يمثل “عقارًا رقميًا ثمينًا” يمنع المنافسين من اختراق السوق.
رد Google والجدل حول البيانات
-
تحتفظ Google بحصة سوقية تقارب 90% في البحث لعقد كامل.
-
حذّر الرئيس التنفيذي سوندار بيتشاي من أن مشاركة البيانات بشكل موسع قد تشكل “تفكيكًا غير مباشر” لبحث Google، مهددًا الابتكار والخصوصية.
-
القاضي استند جزئيًا إلى تجربة قانون الأسواق الرقمية الأوروبي (DMA)، الذي يُلزم Google بمشاركة بيانات النقر والاستعلام مع أطراف ثالثة، لكن الحكم الأميركي أضيق نطاقًا وأكثر مؤقتية.
ما التالي؟
-
القضية ليست سوى فصل من معارك Google مع القضاء الأميركي:
-
في أبريل 2025، قاضٍ آخر حكم بأن Google احتكرت أسواق الإعلانات الرقمية بشكل غير قانوني، مع جلسات عقوبات مرتقبة في سبتمبر.
-
-
الخبراء يتوقعون أن النزاع قد يستمر حتى 2027 أو 2028 بسبب الاستئنافات والطعون أمام المحكمة العليا.