في الوقت الذي يتعامل فيه معظم مالكي Nintendo Switch 2 الجدد مع أجهزتهم بحذر شديد، خوفًا من أي حادث بسيط قد يضر بجهازهم الثمين، قرر زاك نيلسون – من قناة JerryRigEverything – اتباع نهج مختلف تمامًا. في فيديو حديث، خضع جهاز Switch 2 لاختبار تحمّل قاسٍ كشف عن مدى صلابة أحدث أجهزة نينتندو.
تحطيم الشاشة… أكثر من 50 ضربة ثقيلة
في أبرز لحظات الفيديو، وجّه نيلسون أكثر من 50 ضربة قوية إلى شاشة الجهاز باستخدام كماشة معدنية ثقيلة (Channel Lock Pliers). ومع كل ضربة، حافظت الشاشة على تماسكها، حتى انهارت أخيرًا وتناثرت شظايا الزجاج في كل اتجاه. المدهش أن الجهاز استمر في العمل بعد إعادة تشغيله، رغم أن الشاشة أصبحت خطيرة ومليئة بالشظايا الحادة.
تصميم داخلي قابل للإصلاح
قام نيلسون بتفكيك الجهاز لاستكشاف تصميمه الداخلي. وقد أوضح أن العديد من المكونات – مثل عصي التحكم Joy-Con 2 ومنفذ السماعة – مصممة بطريقة معيارية، مما يسهل عملية الإصلاح للمستخدمين العاديين. ومع توفر مفك براغي فيليبس وآخر ثلاثي النقاط، يمكن تنفيذ العديد من الإصلاحات المنزلية بسهولة. وبعد إعادة تجميع الجهاز، أكد نيلسون أنه عمل دون مشاكل.
تحديات في إصلاح البطارية والمنافذ
لكن نيلسون أشار إلى بعض العيوب في قابلية الإصلاح، أبرزها أن البطاريات أصبحت ملتصقة بقوة – خلافًا لجهاز Switch الأصلي الذي كان يسمح باستبدال البطارية بسهولة. لإزالتها الآن، يلزم استخدام كمية وافرة من الكحول مع الكثير من الصبر والقوة.
كما أن فتحة بطاقات الألعاب ومنفذ USB-C غير قابلين للفصل، ما يعني أن أي عطل فيهما قد يتطلب استبدال اللوحة الأم بالكامل – وهي عملية مكلفة وتتطلب مهارات لحام إلكتروني متقدمة.
شاهد ايضا :-
- موجة حظر جماعي في إنستغرام تثير مخاوف من خطأ في أنظمة الذكاء الاصطناعي
- كيف غيّرت LinkedIn طريقة البحث عن الوظائف باستخدام الذكاء الاصطناعي
- تصميم شبكات أوعية دموية دقيقة للأعضاء المطبوعة ثلاثيًا: خطوة نحو الطب المُخصص
اختبار طبقة الحماية البلاستيكية للشاشة
تحتوي شاشة Switch 2 على طبقة حماية بلاستيكية تحذّر نينتندو من إزالتها، كونها تمنع تطاير شظايا الزجاج عند الكسر، على غرار الزجاج الأمامي للسيارات. لكن نيلسون قرر اختبار هذا الادعاء بنفسه.
قال نيلسون:
“لقد أزلنا الغلاف البلاستيكي، والطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كانت الشاشة ستتحول إلى شظايا زجاجية صغيرة عند تحطيمها هي أن نحطمها!”
مفاجآت غير متوقعة: أكثر من 50 ضربة والشاشة صامدة
بعد إزالة الغلاف الواقي، بدأ نيلسون من جديد بتوجيه الضربات. وبعد 13 ضربة، انفصلت وحدات Joy-Con، لكن الشاشة بقيت سليمة. ثم تبعها 14 ضربة أخرى دون أي ضرر إضافي. ثم قال:
“بعد 14 ضربة قوية إضافية، ما زالت Switch 2 صامدة. 15 ضربة أخرى ولا شيء! هذا جنون.”
لم تتكسر الشاشة إلا بعد أكثر من 50 ضربة. وأضاف:
“بعد أكثر من 50 ضربة من كماشتي العملاقة، تكسّرت الشاشة أخيرًا. وكما ترون بالحركة البطيئة، كانت نينتندو محقة. الزجاج ينفجر إلى شظايا رفيعة مثل الإبر دون الطبقة العلوية. لذلك أنصح بتركها كما هي.”
الخاتمة: جهاز شبه لا يُدمّر
رغم الدمار الذي لحق بالشاشة، استمر الجهاز في العمل بعد إعادة التشغيل. قال نيلسون ساخرًا:
“رغم ظهور الشاشة السوداء، بعد إعادة التشغيل يقول الجهاز: كنت أمزح فقط، ولم تنته اللعبة. هذا الجهاز عمليًا لا يُدمَّر. أنا معجب كبير بـ Nintendo Switch 2.”
