أصدر قاضٍ في ولاية فلوريدا يوم الثلاثاء حكمًا برفض دعوى قضائية رفعتها ميلاني داميان ضد مزود خدمات الموارد البشرية والرواتب Deel. ورغم أن Deel وصفت هذه القضية بأنها “مدعومة من Rippling”، فإنها تختلف عن الدعوى الشهيرة التي رفعتها Rippling مطلع هذا العام والمتعلقة بالتجسس المؤسسي.
خلفية الدعوى المرفوضة
-
رفعت ميلاني داميان، بصفتها قيّمة من قبل المحكمة على شركة Surge Capital Ventures، دعوى تتهم Deel بمساعدة كيانات روسية على الالتفاف على العقوبات الأميركية عبر معالجة مدفوعات مالية.
-
كانت Surge خاضعة لتحقيق منفصل من هيئة الأوراق المالية الأميركية (SEC) بتهمة إدارة مخطط بونزي احتيالي استولى على 35 مليون دولار من أموال مستثمرين (معظمهم من أعضاء كنائس).
-
الدعوى استندت جزئيًا إلى قانون RICO، وهو نفس القانون الذي يُستخدم عادة في قضايا الجريمة المنظمة.
الصراع المستمر مع Rippling
بينما رحبت Deel بالحكم، فإنها تسعى إلى ربط هذه القضية بالدعوى التي رفعتها ضدها Rippling في كاليفورنيا.
-
Rippling تتهم Deel بانتهاك قانون الأسرار التجارية وقانون RICO أيضًا، مستندة إلى شهادة موظف سابق في محكمة إيرلندية قال إنه كان جاسوسًا مدفوعًا من Deel داخل Rippling.
-
Deel بدورها رفعت دعوى ضد Rippling، متهمة أحد موظفيها بانتحال صفة عميل بشكل غير قانوني.
أبعاد أخرى للنزاع
-
الشاهد الرئيسي في قضية Rippling، كيث أوبراين، حصل على أمر قضائي ضد أشخاص قال إنهم كانوا يلاحقونه ويخيفون عائلته.
-
في البداية أنكرت Deel تورطها، لكنها اعترفت لاحقًا في المحكمة بأنها استعانت بـ”مراقبة سرية” لمتابعة أوبراين، بحسب ما نقلت TechCrunch عن Irish Independent.
-
الرئيس التنفيذي لـ Rippling، باركر كونراد، صرّح قائلًا: “أليكس ووالده يمكنهما المماطلة، لكنهما سيواجهان الحقيقة عندما يحين وقت المحاكمة”، في إشارة إلى أليكس بوازيز مؤسس Deel ووالده فيليب بوازيز رئيسها المالي.
الموقف الحالي
-
Deel أكدت أنها ستدافع عن نفسها بشراسة أمام جميع الدعاوى المرفوعة، وستواصل التركيز على المنافسة في السوق.
-
رغم هذا الحكم الإيجابي، يبقى النزاع القضائي مع Rippling مستمرًا ومعقدًا، ومن المنتظر أن تكشف المحاكم الأميركية المزيد خلال الأشهر المقبلة.
