إدارة إعدادات الهاتف طوال اليوم قد تكون مرهقة. بين تشغيل Spotify أثناء القيادة، وتفعيل وضع عدم الإزعاج عند بدء العمل، وتعتيم الأضواء قبل النوم، أصبحت عملية التبديل المستمرة بين التطبيقات بمثابة وظيفة إضافية. لكن كل ذلك تغيّر عندما اكتشفت ملصقات NFC التي جعلت منزلي أكثر ذكاءً وسلاسة.
سيارتي أصبحت محطة موسيقى
وضعت أول ملصق NFC على لوحة السيارة الوسطى. بمجرد وضع هاتفي هناك، يبدأ تشغيل الموسيقى تلقائيًا، مع قوائم صباحية مفعمة بالطاقة أو ألحان مسائية هادئة. حتى مشكلة البلوتوث تُحل تلقائيًا إذا لم يتصل الهاتف بالسيارة. النتيجة: لا حاجة للعبث بالتطبيقات أثناء القيادة.
مكتبي أصبح منطقة إنتاجية
أخفيت ملصقًا آخر أسفل المكتب. بمجرد وضع الهاتف، تحدث ثلاثة أشياء: يتم تفعيل وضع عدم الإزعاج، تُخفف الإضاءة لتناسب العمل، ويُفتح تطبيق المهام مباشرة. هذا الروتين يجعلني أدخل في حالة تركيز مثالية. وعند رفع الهاتف تعود الأمور لطبيعتها.
طاولة السرير تتحكم بالمنزل
هذا ربما أذكى استخدام. بمجرد لمس الهاتف لطاولة السرير، تنطفئ جميع الأضواء في المنزل، يُضبط منبه الغد، يبدأ تتبع النوم، وينخفض الثرموستات إلى 68 درجة. سابقًا كنت أضيّع دقائق في التأكد من الأضواء والإعدادات، الآن الأمر لا يستغرق أكثر من ثلاث ثوانٍ.
المطبخ مركز القيادة
مع ملصق NFC على سطح المطبخ، أصبح إعداد الوصفات أسهل. يُفتح تطبيق الطبخ، تُشغّل المؤقتات، وتبقى الشاشة مضاءة لعرض التعليمات دون لمسها. بالإضافة إلى ذلك، تُضاء مصابيح الخزائن ويبدأ تشغيل قائمة الموسيقى الخاصة بالطهي.
دخول المكتب أصبح تجربة مختلفة
وضعت ملصقًا بجانب باب المكتب المنزلي. عند الدخول، يُفتح التقويم، البريد الإلكتروني، تطبيقات المشاريع، وتتحول الإضاءة إلى ساطعة مع تشغيل موسيقى التركيز. أصبح هذا الروتين بمثابة بداية يوم عملي جديدة.
ركن القهوة أصبح مركز المعلومات
على طاولة القهوة، أستخدم ملصق NFC لتشغيل الأخبار، عرض الطقس، وإطلاق البودكاست المفضل أثناء تحضير الكوب الصباحي. النتيجة: أنهي متابعة كل جديد في نفس الوقت الذي يمتلئ فيه الكوب.
زاوية التمارين تحولت لروتين رياضي
وضعت ملصقًا بجانب معدات التمرين. عند لمس الهاتف، يُفتح تطبيق الرياضة، تُشغّل موسيقى التمارين، وتُوقف الإشعارات غير الضرورية. كما يبدأ مؤقت لحساب مدة التمرين بدقة، ما يجعل الروتين أكثر التزامًا.
لماذا NFC أفضل من الأوامر الصوتية؟
جرّبت المساعدات الصوتية والتطبيقات الذكية، لكن NFC أبسط وأكثر موثوقية. لا تحتاج إلى إنترنت، لا تخطئ في الفهم، وتعمل دائمًا بنفس الشكل. يكفي لمس الهاتف لتفعيل الأتمتة فورًا. إعدادها عبر تطبيق Shortcuts على iPhone لا يستغرق سوى دقائق، كما أنها غير مرئية تقريبًا عند تثبيتها، فلا تسبب فوضى بصرية.
الأجمل في هذه الملصقات ليس أي أتمتة منفردة، بل أنها جعلت هاتفي أقل إزعاجًا وأكثر فائدة. لم أعد أقضي وقتًا في البحث عن الإعدادات أو تشغيل التطبيقات يدويًا. أصبح يومي أكثر سلاسة، والانتقال بين الروتينات اليومية يتم بلمسة واحدة فقط. ملصقات NFC جعلت التقنية تتلاشى في الخلفية لتعمل في صالحي.
