مميزات في أندرويد يفتقدها الآيفون حتى الآن

تحكم أفضل في الصوت
أحد أكثر الفروقات وضوحًا بين النظامين هو طريقة التحكم في الصوت. في أندرويد، يمكنك ضبط مستوى الصوت للموسيقى والإشعارات ونغمة الرنين وأصوات النظام بشكل منفصل. هذا يوفر مرونة عالية، مثل إبقاء نغمة الرنين مرتفعة مع كتم الإشعارات.
في المقابل، يفرض iOS إعدادًا معقدًا؛ حيث تتحكم الأزرار الجانبية إما في الوسائط أو في نغمة الرنين بناءً على حالة تشغيل الصوت، ما يجعله أقل سهولة بكثير.
زر رجوع عالمي
في أندرويد، يمكنك العودة دائمًا خطوة للخلف في أي تطبيق أو قائمة باستخدام زر الرجوع أو الإيماءة المخصصة، ما يجعل التجربة متسقة وسلسة.
أما في iOS، فلا يوجد زر رجوع عالمي حقيقي، مما يتركك معتمدًا على التنقل داخل التطبيق نفسه، سواء بالسحب من حافة الشاشة أو البحث عن زر رجوع في زاوية بعيدة، ما يجعل التجربة أحيانًا مربكة.
حافظة نسخ فعلية (Clipboard)
يوفر أندرويد مدير حافظة يسمح بنسخ عناصر متعددة، والوصول إلى سجل النسخ، وتثبيت النصوص الشائعة للاستخدام السريع.
في المقابل، يتيح iOS نسخ عنصر واحد فقط في كل مرة، ما يعني أن أي عملية نسخ جديدة ستمحو ما قبلها. يمكن تثبيت تطبيقات خارجية لإدارة الحافظة، لكن العملية معقدة وليست مدمجة بالنظام كما في أندرويد.
مساعد ذكي أكثر كفاءة (أو حرية الاختيار)
بينما تقدمت Google Assistant ومن بعدها Gemini بخطوات كبيرة، ظل Siri متأخرًا في الأداء، بل إن بعض المهام البسيطة لم يعد ينفذها كما كان من قبل.
المشكلة ليست فقط في ضعف Siri، بل في غياب خيار تعيين مساعد افتراضي آخر. السماح للمستخدم باختيار مساعده المفضل سيضيف قيمة كبيرة ويعطي حرية أكبر.
مزيد من ميزات تعدد المهام
أندرويد، خاصة في هواتف سامسونغ، يقدم مرونة كبيرة في تعدد المهام، مثل تقسيم الشاشة لفتح تطبيقين جنبًا إلى جنب، سحب وإفلات المحتوى بينهما، وحتى فتح تطبيق ثالث في نافذة عائمة.
على آيفون، يقتصر الأمر على صورة داخل صورة للفيديوهات أو التنقل السريع بين التطبيقات، وهو أقل بكثير من تعدد المهام الحقيقي.
رغم أن آيفون جهاز رائع ويتميز بالبساطة والاستقرار، إلا أن فلسفة “It just works” من آبل أصبحت عائقًا أمام إضافة بعض الميزات الأساسية. هذه المميزات ليست معقدة، لكنها قد ترفع تجربة iOS إلى مستوى جديد، لو قررت الشركة تبنيها.